أمضي، كأن الأرض ليست ــ والهÙنا ــ أرضي
ويأخذني إلى Øزني براقٌ من غيوم٠الليلÙ
أيامي سواسيةٌ، وذاكرتي هي المنÙÙ‰ النقيّÙ.
قصائدي يا عمر٠تابوتٌ من الأØلامÙ
أسئلتي تدور٠مع الكواكبÙØŒ والعروقÙ
ومع دوار الشمس٠ÙÙŠ كبد السماء.
هجرت٠نÙسي كي أعيشَ،
وعشت٠ÙÙŠ يوم٠المهاجر٠قصتي
وتلوت٠ما لم أستطع قولا له
وغرقت٠ÙÙŠ بØر الجنونÙ
وغصت٠ÙÙŠ تأويل Ø£Øزاني
وعدت بلا هدÙÙ’.
وبكيتÙØŒ ثم ضØكتÙØŒ ثم نسيتÙ
واستسلمتÙØŒ ثم صرعت دمعي
كل ما ÙÙŠ الÙرد من ذاتي انعكاسٌ
شاء جَمعي.
لم أكن إلا خيالاً أطÙØ£ الغرباء شمعته
Ùصار إلى الظلامÙØŒ
ÙˆØلقت ÙÙŠ ÙƒØل٠أسئلتي نجوم.
من خيال٠واسعÙ.
جئنا لظلّ٠الروØÙ
وانتصرت مع الأقدار
ناÙذة الصدÙ.
وأسير٠ÙÙŠ دربي كأني
لم أكن شبØاً. أراقب لعبةَ الأØياء
ÙÙŠ دنيا الجمادÙØŒ وأستجير بما تبقى
من ضياء الروØÙ ÙÙŠ جمر الجسد.
وأهيم٠كالمعنى، بلا لغة٠تعبّر عن جروØÙŠ.
أستغيث٠بكل آلامي لعل قصيدة شردت
ستنقذ شاعراً من يأسÙÙ‡ ÙˆØنينه للأمسÙ
يا دنيا مددْ.
سكب المصيرَ الØبر٠ÙÙŠ نهر الدقائقÙ
والنهايات٠الأليمةٌ عبرةٌ للقادمين
على مقابر أمسنا الملعون
بالتاريخ، واليأس المقدّسÙ
Øين مزقنا الهدÙÙ’.